كتب – أمير ماجد
مقطع فيديو من مظاهرة أعضاء من المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في باريس يوم الاربعاء قبل وصول ملا «الاعتدال» حسن روحاني إلى فرنسا. ويذكر أن زيارته لباريس هي اول زيارة لرئيس إيراني منذ أكثر من 20 عاما. http://goo.gl/S84ait
بالتزامن مع زيارة حسن روحاني رئيس نظام الملالي لفرنسا، تقام اليوم الخميس 28 يناير، مظاھرة كبيرة في مركز باريس ضد موجة الإعدامات في ايران وضد تصدير الإرھاب والتطرف إلى بلدان المنطقة.
ويؤكد منظمو المظاهرة، أنه وفي الوقت الذي يزور فيه روحاني باريس فإن عدد الإعدامات في عھده تجاوز ألفي إعدام، وأن ھذه الموجة من الإعدامات لم يسبق لھا مثيل خلال ربع قرن مضى في إيران. رغم ذلك يصف روحاني ھذه الإعدامات بأنھا «تنفيذ ! لقانون البرلمان الذي يعود إلى الشعب» او لـ« أوامر إلھية». وتأتي ھذه المظاھرة أيضاً ضد أنواع التأييد والدعم الذي يقدمه النظام الإيراني لحكم بشار الأسد ليواصل ارتكاب المجازر بحق السوريين الأبرياء، وضد سياسة تصدير التطرف والإرهاب بصفتھا أحد ركائز حكم ولاية الفقيه.
ويقول المنظمون إنه سيشارك في المظاهرة والمسيرة الحاشدة هذه أبناء الجالية العربية في فرنسا وكذلك المواطنون الفرنسيون مؤيدو المقاومة الإيرانية.
كما ويحضرها نواب الجمعية الوطنية الفرنسية من مختلف الأحزاب، والشخصيات السياسية والاجتماعية في فرنسا، والشخصيات السياسية الأوربية وكذلك المسؤولون من المعارضة السورية ويلقون بكلمات فيها.
وسيعلو المتظاھرون صراخھم ضد نظام الملالي وشخص روحاني بصفتھم ھم المسؤولون للجرائم الفظيعة ضد الشعب الإيراني وضد شعوب المنطقة خاصة ضد الشعب السوري البرئ، ويعربون عن تأييدھم لسكّان ليبرتي معقل منظمة مجاھدي خلق في العراق، ويطالبون الأمم المتحدة والولايات المتحدة بتوفير سلامة وأمن للسكان.